المغني في تصريف الأفعال

المؤلف في سطور
ولد الشيخ محمد عبد الخالق عضيمة في محافظة الغربية سنة (1910م)، وتلقى تعليما دينيا تقليديا بدأه في الكتّاب، ثم في الأزهر حيث درس مرحلتيه الابتدائية والثانوية في المعهد الأحمدي بطنطا، ثم كان من أوائل الذين خضعوا للنظام التعليمي الجديد في الأزهر، وقد نال الشهادة العالية من كلية اللغة العربية سنة (1934م) في دفعة من أوليات دفعاتها، وواصل الشيخ دراسته العليا حتى نال الشهادة العالمية من درجة أستاذ سنة (1943م) وكان موضوع رسالته: «أبو العباس المبرد وأثره في علوم العربية»، وفي بعض المصادر أنه كان قد قدم رسالة أخرى في مرحلة التخصُّصِ سنة (1940)، بعنوان: «المشترك في كلام العرب».
وبعدَ حصوله على الشهادةِ عين مدرسا في كلية اللغة العربية بالقاهرة، ثم ابتعث إلى مكة المكرمة في أول بعثة أزهرية إلى السعودية سنة (1946م)، وفي الستينيات أعير إلى ليبيا وبقي حتى قيام ثورة (1969م)، ثم انتقل للعمل أستاذا في جامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض.
وقد منح الشيخ وسام العلوم والفنون من الدرجة الأولى من الأزهر الشريف، ونال جائزة الملك فيصل العالمية عن العام (1403هـ)، عن كتابه: «دراسات لأسلوب القرآن الكريم»، وتوفي -رحمه الله- في 12يناير سنة (1984م) إثر حادث سيارة وقع له في مطار القاهرة.
له آثار نافعة كثيرة منها: كتاب دراسات لأسلوب القرآن الكريم (يقع في ثلاثة أقسام في أحد عشر مجلدا)، والمغني في تصريف الأفعال، واللباب من تصريف الأفعال، وأبو العباس المبرد وأثره في علوم العربية، والمشترك في كلام العرب، وتحقيق ودراسة كتاب المقتضب للمبرد، والمذكر والمؤنث لابن الأنباري، وفهارس كتاب سيبويه، وفهارس المخصص والاقتضاب وأدب الكاتب، وفهارس مسائلِ النحوِ والصرف في معاني القرآن للفراء، وعدد من المقالات والأبحاث المنشورة في مجلات علمية محكمة.

مستفاد من مقال
محمد عبد الخالق عضيمة، سيبويه العصر الحديث
للدكتور محمد الجوادي على موقع الجزيرة نت