العطر الوردي .. شرح لامية ابن الوردي في الحكم والأخلاق
3.000 د.ك
إن الأزمة الأخلاقية ضاربة الجذور في أنفسنا، عميقة الآثار في حياتنا، مما يوجب على دعاة الإصلاح العناية بالجانب الأخلاقي، والاهتمام به كثيراً في ميدان التربية.
وهناك علاقة وطيدة بين الإيمان والأخلاق، والعقيدة والتعامل، فالمسلم الحق والمؤمن الكامل، ينبغي أن يكون حسن الأخلاق، رفيع الأدب، جميل الشمائل.
والإيمان الحق والعقيدة الصحيحة تظهر آثارها في سلوك الإنسان، وتعامله مع الآخرين، فالخلق الرفيع والأدب الجميل علامة على كمال الإيمان، وحسن الفهم للإسلام.
وقد دل على هذا الترابط قوله صلى الله عليه وسلم: «أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً».
وسئل صلى الله عليه وسلم: أي الإيمان أفضل؟ فقال: «خلق حسن».
وهذا النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، جعل التحلي بمكارم الأخلاق مقصد دعوته، وغاية بعثته، وهدف رسالته، فقال: «إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق».
وهذه اللامية لابن الوردي محاولة جادة، ودعوة صادقة، للتحلي بمكارم الأخلاق المستفادة من ينبوع الشريعة، وتجارب الحياة.
وقد اجتهدت في توضيح معانيها، وبيان مدلولاتها، وتحديد جواهرها بحسب الطاقة.
وفي ثنايا الشرح فوائد لغوية، ومعان إيمانية، وآداب شرعية، وقصص تاريخية، تفيد القارئ، وتدفع عنه الملل، وتكسبه بعض الفوائد العلمية.
أسأل الله تعالى أن يثيبني على ما فيه من الصواب، وأن يتجاوز عما فيه من الخطأ، إنه جواد كريم.
أضف إلى السلة
شراء الآن
وصف الكتاب
الوزن | 0.354 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 24 × 17 × 0.9 سنتيميتر |
mf_shipping_english_name | Etr Wardy |