الفطنة الوجدانية

تتطلب إدارة العلاقة مع الذات أو مع الآخرين قدرا كبيرا من الفطنة الوجدانية لكي يحصل التأثير الإيجابي المطلوب، وما أن يتصالح الإنسان مع نفسه يستطيع التأثير في الآخرين حتى يدخل قلوبهم وبالتالي يحقق حظوة تؤهله لأن يكون قدوة وملهما في حياة الناس. وليس المقصود هنا ذلك الشخص الذي لديه متابعين كثر على حساباته في السوشيال ميديا، فهذا ليس من الفطنة الوجدانية في شيء، إنما المقصود هنا شخص استطاع اختراق القلوب بأفعاله قبل أقواله.
إن قراءة هذا الكتاب خطوة مهمة على طريق تحقيق التقدير الذاتي المنصف والذي ينعكس على كل مجريات حياتنا اليومية، فنصبح أكثر نجاحا وأكثر تفهما وأكثر استقرارا من ذي قبل.