القرائن الصارفة للنهي عن التحريم
3.500 د.ك
وصف الكتاب
إن علم أصول الفقه من أشرف المعلوم وأنبلها، والحاجة إليه داعية في كل زمان ومكان؛ لما يحتاجه الناس من حَلٍ لقضاياهُم المستجدةِ في كل الأزمنة والعصور؛ لعلاقة هذا الفن باستنباط الأحكام والاجتهاد، وترسيخ القواعد الكلية من الكتاب والسنة.
والإشتغال به خدمةً للدين، شرفٌ وغايةٌ نبيلةٌ يَبغيها كل مسلم، نظرا لما لهذا العلم من الأهمية؛ لدوره الكبير في حل كثير من المسائل المستجدة في العصر الحاليِّ، الذي يشهد تسارعا كبيرا وتوسعا في مختلف المجالات التي تحتاج إلى رأي أصولي ثاقب، يعطيها حكما شرعيا.
وعلم أصول الفقه لا يستغني عنه فقيه في فتواه، ولا قاضٍ في حكمه، ولا مجتهد في اجتهاده؛ لأن هذه القواعد التي يشتمل عليها هذا الفن، هي الميزان للكل والأصل الثابت.
وقد تلَّقت الأمة هذا العلم بالقبول، وأَلَّفت فيه المؤلفات القصيرة والمطوَّلة، ذات القيمة العالية.
ولهذه الأهمية العالية التي حظي بهذا هذا الفن والقيمة الكبيرة في نفوس الأمة، وحاجتها اليوم أكثر من أيّ وقت مضى، إلى اجتهادات واستنباطات في المسائل المستجدة المعضلة، في شتى المجالات، وفهم الخطاب الشرعيِّ بعقلانية، وسعةِ أُفُقٍ، وإدراك اطلاقاته وتقييداته، ومعرفة القرائن التي تصاحبه في كثير من الأحيان، فتصرف الأمر أو النهي عن حقيقتهما؛ هذا من بين أسباب نشير إليها في نقاط لاحقة، هو ما جعلني أختار هذا الموضوع.
الوزن | 0.585 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 24 × 17 × 1.9 سنتيميتر |