نور الدين محمود زنكي .. صاحب منبر الدفاع عن القدس
2.000 د.ك
نور الدين، الذي وُصِف بالملك العادل، آمن بهدف واحد، وهو تحرير بيت المقدس من الصليبيين، كما آمن به غيره من القادة الذين سبقوه، لكنه اختلف عنهم بإيمانه المطلق لهذه القضية، واخلاصه لله -عز وجل-، كما أنه هيأ كل الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى تحرير الأقصى، بدءاً من المدارس، إلى العلماء، الذين شمّروا عن سواعدهم وبدؤوا بكتابة المؤلفات حول الجهاد وأهميته وحث المسلمين على الجهاد إلى العامة من الناس.
نورالدين محمود جعل تحرير بيت المقدس قضيته الأولى بل والوحيدة، لدرجة أن كل من حوله آمن بهذه القضية، إيماناً لا يقل عنه، ومنهم تلميذه صلاح الدين الأيوبي. ولدرجة إيمان الملك العادل بهذه القضية بنى منبراً تعب عليه النجارون –كما يقولو المؤرخون- كي يضعه في المسجد الأقصى بعد تحريره، ولكن المنية لم تمهله، وشاءت الأقدار أن تلميذه صلاح الدين يحرر بيت المقدس، ويضع هذا المنبر في المسجد الأقصى حتى سُمّي فيما بعد بمنبر صلاح الدين.
نور الدين محمود، كان عن أمَّة، بدأ في إمارة حلب، ثم أصبحت المدن الكبيرة تابعة له كدمشق والموصل ثم مصر، ومن ثم مهّد لصلاح الدين الأيوبي ليقيم دولته التي سميت بالدولة الأيوبية.
من أجل ذلك، كان لابد من هذا الكتاب، الذي يهدف في المقام الأول تسليط الضوء على هذا القائد المخلص وعلى هذا الملك العادل الذي ندر التاريخ أن يأتي بمثله.
وصف الكتاب
الوزن | 0.363 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 24 × 17 × 1 سنتيميتر |
mf_shipping_english_name | Noor Deen Mahmood Zenky |