الإيضاح في علوم البلاغة

الإيضاح في علوم البلاغة

4.500 د.ك

هذا الكتاب
     جاء الإمام أبو المعالي جلال الدين قاضي القضاة محمد بن عبد الرحمن بن عمر بن أحمد بن محمد بن عبد الكريم بن الحسن بن علي بن إبراهيم القزويني الشافعي، المولود في سنة (666) والمتوفى في سنة (739) من الهجرة، فأراد أن يجمع بين طريقتي الإمامين الشيخ عبد القاهر الجرجاني صاحب «دلائل الإعجاز» و«أسرار البلاغة» وأبي يعقوب السكاكي صاحب «مفتاح العلوم»، ويضم إلى مباحثهما ما استدركه العلامة ابن الأثير صاحب «الجامع الكبير» و«المثل السائر» من الأنواع على من سبقه من العلماء.
     فبدأ عمله هذا بتلخيص القسم الثالث من «مفتاح العلوم» الذي صنفه أبو يعقوب يوسف السكاكي، لأنه فيما رأى أعظم ما صنف في علم البلاغة من الكتب المشهورة نفعا، لكونه أحسنها ترتيبا وأتمها تحريرا وأكثرها للأصول جمعا، وأراد أن يكون كتابه خيرا من كتاب السكاكي فجعله مشتملا على ما يحتاج إليه من الأمثلة والشواهد، ولم يأل جهدا في تحقيقه وتهذيبه ورتبه ترتيبا أقرب تناولا من ترتيبه، وأضاف إلى ذلك فوائد عثر في بعض كتب القوم عليها، وزوائد لم يظفر في كلام أحد بالتصريح بها، ولا الإشارة إليها.
     ويظهر أنه بدا له بعد أن أكمل تصنيف هذا الكتاب أنه قد جاء مختصرا أكثر مما أراد وشرط على نفسه، وأنه لم يأت فيه بما ينقع الغلة من الأمثلة والشواهد، فأراد أن يبسط عبارته بعض البسط، ويكثر من التمثيل والاستشهاد، مع عدم الإخلال بما وضعه عليه من الترتيب والضبط، لأن في ذلك كله تقريبا للكتاب من كتب الشيخ، إذ كان المختصر أقرب إلى تدقيق السكاكي، فوضع لهذه الغاية كتابه «الإيضاح».
من مقدمة تحقيق شرح السعد
  للشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد

4.500 د.ك

أضف إلى السلة
شراء الآن
مراجعات (0)

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “الإيضاح في علوم البلاغة”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.

وصف الكتاب

هذا الكتاب
     جاء الإمام أبو المعالي جلال الدين قاضي القضاة محمد بن عبد الرحمن بن عمر بن أحمد بن محمد بن عبد الكريم بن الحسن بن علي بن إبراهيم القزويني الشافعي، المولود في سنة (666) والمتوفى في سنة (739) من الهجرة، فأراد أن يجمع بين طريقتي الإمامين الشيخ عبد القاهر الجرجاني صاحب «دلائل الإعجاز» و«أسرار البلاغة» وأبي يعقوب السكاكي صاحب «مفتاح العلوم»، ويضم إلى مباحثهما ما استدركه العلامة ابن الأثير صاحب «الجامع الكبير» و«المثل السائر» من الأنواع على من سبقه من العلماء.
     فبدأ عمله هذا بتلخيص القسم الثالث من «مفتاح العلوم» الذي صنفه أبو يعقوب يوسف السكاكي، لأنه فيما رأى أعظم ما صنف في علم البلاغة من الكتب المشهورة نفعا، لكونه أحسنها ترتيبا وأتمها تحريرا وأكثرها للأصول جمعا، وأراد أن يكون كتابه خيرا من كتاب السكاكي فجعله مشتملا على ما يحتاج إليه من الأمثلة والشواهد، ولم يأل جهدا في تحقيقه وتهذيبه ورتبه ترتيبا أقرب تناولا من ترتيبه، وأضاف إلى ذلك فوائد عثر في بعض كتب القوم عليها، وزوائد لم يظفر في كلام أحد بالتصريح بها، ولا الإشارة إليها.
     ويظهر أنه بدا له بعد أن أكمل تصنيف هذا الكتاب أنه قد جاء مختصرا أكثر مما أراد وشرط على نفسه، وأنه لم يأت فيه بما ينقع الغلة من الأمثلة والشواهد، فأراد أن يبسط عبارته بعض البسط، ويكثر من التمثيل والاستشهاد، مع عدم الإخلال بما وضعه عليه من الترتيب والضبط، لأن في ذلك كله تقريبا للكتاب من كتب الشيخ، إذ كان المختصر أقرب إلى تدقيق السكاكي، فوضع لهذه الغاية كتابه «الإيضاح».
من مقدمة تحقيق شرح السعد
  للشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد
الوزن 0.662 كيلوجرام
الأبعاد 24 × 17 × 3.4 سنتيميتر