التوحيد لوازمه ونواقضه
2.000 د.ك
هذا الكتاب
إن علم التوحيد: أشرف العلوم، وأجلها قدرًا، وأوجبها مطلبًا؛ لأنه العلم بالله تعالى وأسمائه وصفاته، وحقوقه على عباده، ولأنه مفتاح الطريق إلى الله تعالى، وأساس شرائعه التي عليه تبنى.
وأنه أهم أسباب الثبات في الحياة وبعد الممات، أما في الحياة: فهو الحصن الحصين من الوقوع في الانحراف والضلال، وأما بعد الممات: فهو أهم أسباب النجاة من عذاب القبر وفتنته وما يلحق به.
ولما كان هذا شأن التوحيد، كان لزامًا على كل مسلم العلم به، والعمل بموجبه أولًا إجمالًا وذلك ليبني دينه على أساس سليم، واطمئنان وتسليم، يسعد بثمراته ونتائجه في الدنيا والآخرة.
قال ابن كثير -رحمه الله-: (أي: هؤلاء الذين أخلصوا العبادة لله وحده ولم يشركوا به شيئًا، هم الآمنون يوم القيامة، المهتدون في الدنيا والآخرة).
وقد رأيت -مستعينًا بالله تعالى ومستلهمًا رضاه وتوفيقه- تقريب هذا العلم، وترتيب مسائله بطريقة مختصرة وميسرة، معتمدًا في ذلك على نصوص الوحيين، موضحًا ذلك بشيء من كلام أهل العلم، وسميته (التوحيد لوازمه ونواقضه).
وصف الكتاب
الوزن | 0.085 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 24 × 17 × 0.7 سنتيميتر |
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.