دعائم الغزو الفكري .. الاستشراق والتنصير

دعائم الغزو الفكري .. الاستشراق والتنصير

2.500 د.ك

هذا الكتاب

إننا نحاول في كتابنا هذا بيان أهم أدوات الغزو الفكري الذي تتعرض له الأمة الإسلامية عبر وسائل مغرضة تبنتها الدول الاستعمارية وبتعاون وثيق مع المؤسسات العلمية التي ولدت من رحم السيطرة والنفوذ للدول الأوروبية، وغالبا ما كانت الكنيسة هي المحرك الأساس لهذا الغزو، إذ تعتمد اعتمادا كبيرا في نشر عقائدها على انحسار الإسلام، لأنها تعرف قبل غيرها القوة التي يتمتع بها هذا الدين دون غيره من سائر الأديان والمعتقدات التي تواجهها في أرجاء مختلفة من العالم. ولم يكن تخلص الدول الإسلامية من الاحتلال العسكري المباشر في منتصف القرن الماضي إلا بداية لنوع آخر من الاحتلال الفكري الذي لا يحاول السيطرة هذه المرة على الأرض، وإنما يحاول السيطرة على العقول والقلوب، ومسخ الشخصية الثقافية للمجتمع المسلم، واستبدالها بشخصية هجينة تكون تابعة له في توجهاتها وأفعالها، وقد استند الغرب النصراني على أدوات أخرى للغزو، خاصة بعد فشله الذريع في الحروب الصليبية قبل ما يقرب من ألف عام. وأول دعائم هذا الغزو هو الاستشراق الذي أخذ حيزا كبيرا في الفكر الأوروبي الحديث، خاصة خلال القرنين الماضيين، وشكلت الدراسات الاستشراقية المرجعية المفضلة للدول الغربية إلى يوم الناس هذا، فكان لا بد لطالب العلم الشرعي من أن يحيط بملخص لهذه الدراسات لأنها شكلت الطليعة المتقدمة لغزو العالم الإسلامي.

2.500 د.ك

أضف إلى السلة
شراء الآن
مراجعات (0)

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “دعائم الغزو الفكري .. الاستشراق والتنصير”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.

وصف الكتاب

هذا الكتاب

إننا نحاول في كتابنا هذا بيان أهم أدوات الغزو الفكري الذي تتعرض له الأمة الإسلامية عبر وسائل مغرضة تبنتها الدول الاستعمارية وبتعاون وثيق مع المؤسسات العلمية التي ولدت من رحم السيطرة والنفوذ للدول الأوروبية، وغالبا ما كانت الكنيسة هي المحرك الأساس لهذا الغزو، إذ تعتمد اعتمادا كبيرا في نشر عقائدها على انحسار الإسلام، لأنها تعرف قبل غيرها القوة التي يتمتع بها هذا الدين دون غيره من سائر الأديان والمعتقدات التي تواجهها في أرجاء مختلفة من العالم. ولم يكن تخلص الدول الإسلامية من الاحتلال العسكري المباشر في منتصف القرن الماضي إلا بداية لنوع آخر من الاحتلال الفكري الذي لا يحاول السيطرة هذه المرة على الأرض، وإنما يحاول السيطرة على العقول والقلوب، ومسخ الشخصية الثقافية للمجتمع المسلم، واستبدالها بشخصية هجينة تكون تابعة له في توجهاتها وأفعالها، وقد استند الغرب النصراني على أدوات أخرى للغزو، خاصة بعد فشله الذريع في الحروب الصليبية قبل ما يقرب من ألف عام. وأول دعائم هذا الغزو هو الاستشراق الذي أخذ حيزا كبيرا في الفكر الأوروبي الحديث، خاصة خلال القرنين الماضيين، وشكلت الدراسات الاستشراقية المرجعية المفضلة للدول الغربية إلى يوم الناس هذا، فكان لا بد لطالب العلم الشرعي من أن يحيط بملخص لهذه الدراسات لأنها شكلت الطليعة المتقدمة لغزو العالم الإسلامي.

الوزن 0.398 كيلوجرام
الأبعاد 24 × 17 × 1.1 سنتيميتر