علم المعاني والبيان والبديع
3.000 د.ك
هذا الكتاب:
كلفت وزارة المعارف المصرية في منتصف ثلاثينيات القرن الماضي لجنة مؤلفة من بعض كبار رجال التربية والتعليم تأليف سلسلة في مناهج اللغة العربية للمرحلتين الابتدائية والثانوية، وكان ضمن هذه السلسلة مجموعة قواعد اللغة العربية للمرحلة الثانوية، فكان الطالب يدرس في السنتين الأولى والثانية النحو والصرف، وفي السنتين الثالثة والرابعة علم البلاغة، يقرأ في الثالثة علم المعاني، وفي الرابعة علم البيان والبديع. تكونت اللجنة من الأساتذة الفضلاء إبراهيم مصطفى ومحمد عطية الإبراشي ومحمود السيد عبد اللطيف وعبد المجيد الشافعي ومحمد أحمد برانق، وظهر الإصدار الأول من علوم البلاغة سنة 1936م، بمراجعة السادة العلماء طه حسين وأحمد الإسكندري ومحمد مهدي علام وعلي عبد الواحد وافي، واستمر هذا الإصدار ثلاث سنين، لم تحصل في تلك المدة إلا تغييرات يسيرة لا تكاد تذكر. وفي سنة 1939م أظهر المؤلفون أنفسهم ما يمكن تسميته بالإصدار الثاني من مباحث علوم البلاغة بتغييرات رئيسة، وقد حظي هذا الإصدار الجديد بمراجعة السادة طه حسين ومحمد أحمد جاد المولى وأحمد أمين، ويلحظ أن اسم البديع في الإصدار الثاني قد تم حذفه من التسمية مع الإبقاء على مباحثه في هذا الإصدار، ولعل ذلك كان جريا من المؤلفين والمراجعين بأن علم البيان يشمل مسائل البيان والبديع ويطلق عليهما. والحق أنه يوجد في كل إصدار ما لا يوجد في الآخر، والجمع بينهما في إصدار واحد يشمل زيادات أحدهما على الآخر -إضافة إلى صعوبته في بعض المواطن- قد يذهب بالغرض الذي من أجله أجرى المؤلفون تلك التغييرات، لذا فقد رأت اللجنة العلمية بالدار إخراج الإصدارين معا، وترك الفرصة للقارئ الكريم لاختيار الإصدار المناسب له، مع إيماننا العميق بأن الجمع في هذه المسألة أولى من الترجيح.
وصف الكتاب
هذا الكتاب:
كلفت وزارة المعارف المصرية في منتصف ثلاثينيات القرن الماضي لجنة مؤلفة من بعض كبار رجال التربية والتعليم تأليف سلسلة في مناهج اللغة العربية للمرحلتين الابتدائية والثانوية، وكان ضمن هذه السلسلة مجموعة قواعد اللغة العربية للمرحلة الثانوية، فكان الطالب يدرس في السنتين الأولى والثانية النحو والصرف، وفي السنتين الثالثة والرابعة علم البلاغة، يقرأ في الثالثة علم المعاني، وفي الرابعة علم البيان والبديع. تكونت اللجنة من الأساتذة الفضلاء إبراهيم مصطفى ومحمد عطية الإبراشي ومحمود السيد عبد اللطيف وعبد المجيد الشافعي ومحمد أحمد برانق، وظهر الإصدار الأول من علوم البلاغة سنة 1936م، بمراجعة السادة العلماء طه حسين وأحمد الإسكندري ومحمد مهدي علام وعلي عبد الواحد وافي، واستمر هذا الإصدار ثلاث سنين، لم تحصل في تلك المدة إلا تغييرات يسيرة لا تكاد تذكر. وفي سنة 1939م أظهر المؤلفون أنفسهم ما يمكن تسميته بالإصدار الثاني من مباحث علوم البلاغة بتغييرات رئيسة، وقد حظي هذا الإصدار الجديد بمراجعة السادة طه حسين ومحمد أحمد جاد المولى وأحمد أمين، ويلحظ أن اسم البديع في الإصدار الثاني قد تم حذفه من التسمية مع الإبقاء على مباحثه في هذا الإصدار، ولعل ذلك كان جريا من المؤلفين والمراجعين بأن علم البيان يشمل مسائل البيان والبديع ويطلق عليهما. والحق أنه يوجد في كل إصدار ما لا يوجد في الآخر، والجمع بينهما في إصدار واحد يشمل زيادات أحدهما على الآخر -إضافة إلى صعوبته في بعض المواطن- قد يذهب بالغرض الذي من أجله أجرى المؤلفون تلك التغييرات، لذا فقد رأت اللجنة العلمية بالدار إخراج الإصدارين معا، وترك الفرصة للقارئ الكريم لاختيار الإصدار المناسب له، مع إيماننا العميق بأن الجمع في هذه المسألة أولى من الترجيح.
الوزن | 0.339 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 24 × 17 × 1.5 سنتيميتر |
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.