مقدمات في التفسير الفقهي للقرآن الكريم

مقدمات في التفسير الفقهي للقرآن الكريم

4.000 د.ك

إنّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلّ له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنّ محمداً عبده ورسوله وحبيبه وصفيه وخليله، أرسله الله بالـهُدَى ودِينِ الحقّ ليظهره على الدِّين كلّه ولو كره المشركون، اللهمّ فصلّ وسلم وبارك عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين وأصحابه الغرّ الميامين الذين شادوا الدين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. أما بعد:
      فقد قصدنا بإعداد هذه المقدّمات تنبيهَ القارئين والمهتمين وطلاب العلم قبلهم إلى اتجاه مهمٍّ من اتجاهات التفسير للقرآن العظيم، هو من أكثر اتجاهات التفسير ولوجاً، وأقلّها رواجاً، وأقلّها بالتالي عنايةً بالبحث والتنظير والتقعيد والتأصيل والتنبيه إلى مسالكه وجهود علماء الأمة فيه، مع أهميته القصوى، إذ إنّ أهمّ ما يجب على المكلّف تعلّمه ومعرفته هوأحكامُ دينه، وأوّل ما يُبحث فيه عن هذه الأحكام هو كتاب الله تعالى، فهو المصدر الأول للأحكام، وهو المعين العذب المستطاب الذي لا ينضب ولا يجمد، متى ما توجّه إليه الفقيه ببصره وبصيرته؛ ارتوى وأروَى، وغرف من هذا المعين وأوعى، لذلك كان من المهمّ جداً أن يفرد ما يعرّف بالتفسير الفقهي في مؤلّف ولو كان على سبيل الإشارات والتنبيهات.
  المؤلف

4.000 د.ك

أضف إلى السلة
شراء الآن
مراجعات (0)

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “مقدمات في التفسير الفقهي للقرآن الكريم”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.

وصف الكتاب

إنّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلّ له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنّ محمداً عبده ورسوله وحبيبه وصفيه وخليله، أرسله الله بالـهُدَى ودِينِ الحقّ ليظهره على الدِّين كلّه ولو كره المشركون، اللهمّ فصلّ وسلم وبارك عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين وأصحابه الغرّ الميامين الذين شادوا الدين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. أما بعد:
      فقد قصدنا بإعداد هذه المقدّمات تنبيهَ القارئين والمهتمين وطلاب العلم قبلهم إلى اتجاه مهمٍّ من اتجاهات التفسير للقرآن العظيم، هو من أكثر اتجاهات التفسير ولوجاً، وأقلّها رواجاً، وأقلّها بالتالي عنايةً بالبحث والتنظير والتقعيد والتأصيل والتنبيه إلى مسالكه وجهود علماء الأمة فيه، مع أهميته القصوى، إذ إنّ أهمّ ما يجب على المكلّف تعلّمه ومعرفته هوأحكامُ دينه، وأوّل ما يُبحث فيه عن هذه الأحكام هو كتاب الله تعالى، فهو المصدر الأول للأحكام، وهو المعين العذب المستطاب الذي لا ينضب ولا يجمد، متى ما توجّه إليه الفقيه ببصره وبصيرته؛ ارتوى وأروَى، وغرف من هذا المعين وأوعى، لذلك كان من المهمّ جداً أن يفرد ما يعرّف بالتفسير الفقهي في مؤلّف ولو كان على سبيل الإشارات والتنبيهات.
  المؤلف
الوزن 0.658 كيلوجرام
الأبعاد 24 × 17 × 1.9 سنتيميتر